
إعتقلت عناصر الأمن التابعة لمفوضية أزغنغان ـ القصية عن الناظور المدينة بحوالي 10 كلمترات ـ منتصف ليلة أمس الأحد المسمى "جواد ـ أبركان" رئيس جماعة إعزانن وعضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي بتهمة السكر العلني وإهانة موظفيين عموميين بزي الخدمة،وهم عناصر أمنية تابعة للمفوضية المذكورة
وقد علم من مصادر أمنية أن المعتدي تهجم على مقر المفوضية في حدود منتصف الليل وهو في حالة سكر طافح،وبدا يسب ويشتم العناصر الأمنية دون سبب،مما حذى برئيس المفوضية ان بادر إلى إعتقاله وفقا لتعليمات النيابة العامة،وتم تقديمه بسرعة قصوى إلى هذه الأخيرة حيث علم انها متعته بالسراح المؤقت في ظروف غامضة،يومه الإثنين،مما يطرح اكثر من سؤال حول معاليم الطي المطالة للملف
كما علم أن تحركات وضغوطات همت بالاساس الامنيين المعتدى عليهم،مما دفعهم إلى التنازل عن القضية،إسوة بوالي امن الرباط ،غير أن ظروف الحالة الأخيرة كانت أكبر شيئا ما من ظروف أمنيي ازغنغان المغلوب على امرهم،لكن قاسمها المشترك يتجلى في النفوذ والمال ،خاصة أن الموقوف ـ المفرج عنه إبن للبرلماني عن دائرة الناظور محمد أبركان ،ذو الجاه والمال
وأمام هذا المستجد والمعطى،لا يمكننا إلا أن نقف مرة أخرى أمام السيبة المعاشة في المغرب،مما يستوجب على الوزارة الوصية حزما أكثر ،بفرضها للقانون على جميع المغاربة كيف ما كانت وضعيتهم ومراكزهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق